رحل عنا رجل العطاء والابتسامة الدائمة ذات الدلالة على صفاء قلبه وسماحة صدره..
ان المرحوم بأذن الله تعالى لا يحتاج إلى تعريف أو مديحاً مبالغاً فيه فالحجي كاظم له بصمة براقة في العمل الخيري في دولة الكويت وخارجها..
لقد ساهم وقدم الدعم والتمكين للتوجيه الدعوي ونشر وطباعة كتاب الله وعلوم آل محمد وسفارة الحجيج ورعايتهم من ستينيات القرن الماضي دون كلل أو ملل جهد متواصل دؤوب مع ثلة من المؤمنين المخلصين.
إن فقدنا للحاج بوحسين لا يعوضنا عنه ويواسينا فيه سوى إيماننا وعلمنا أن الله عزّوجلّ كتب في مقاديره والذي أوجب على نفسه الرحمة أن توفى كلّ نفس أجلها وأن أجر العاملين المخلصين محفوظ عنده ويرفع من يشاء من عباده درجات بفضله وهو ذو الفضل العظيم والمن الجسيم لذا نحتسبه عند الله من أهل الإحسان وما جزاء الإحسان ألا الإحسان ..
ولا يسعنا إلّا أن نتقدم بخالص العزاء وجميل الدعاء بأن يتقبل الله أعمال الفقيد ويثبته بالقول الثابت ويحشره مع النبي وآله وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر وجزيل الأجر على مصابنا ومصابهم ... آمين رب العالمين
إنا لله وإنا إليه راجعون
والحمدلله رب العالمين
عبدالخالق عبدالحميد ملا جمعة الخطيب
الأحد 21102018
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق